مساء الخير-------------
كم هي الأبواب--------------------
في حياتي --- أو في حياتك
كم هي الدهاليز والممرات في أيامي --- وفي أيامك
ما أكثرها! على ما اعتقد
فقد يكون بعضها مغلق وقد يكون بعضها مفتوح
إذن كرسالة مني لك--------------------------h
افتح منها ما شئت----------
أو أغلق ما شئت-----------
فالأمر عائد إليك أنت وحدك
فالك مطلق الحرية لتجعل الفرح يمر من بين ثناياها وأنت واقف أمامها
ويمكنك أن تغلقها ----فتغلق خلفها
ألف آآآه-----------
وألف حزن-------
فتعال معي إذن لنعرف عن أي "أبواب أتحدث"
فانا اخترت اليوم بعضا منها-----------
أبواب سأسميها -----"أبواب حيــــــاتي---- وحيــــــــاتك"
فادخل ماشئت بسلام-------
أو غادر أيا منها بسلام-----
---فبابي الأول هو" باب الســــــــــــــلام"
-----"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"-----
ما أكثر ما تردد هذه المقولة
أنا-------- وأنت
صبحا---- مساءا
لكن هل فكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا؟
لو إن رددت " عليكم السلام" كتب لك عشر حسنات
وان قلت " وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لك بها عشرين
وان أتممتها حصلت على الثلاثين حسنه
ببساطة أخي-- وأختي
أليس حين ما تحب أحدا تتمنى له كل الخير؟
فأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك
الأمن -----------والأمان
السلم----------- والهدوء
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا؟
أخي و-----أختي صدقوني بيديكما
فتصالح مع نفسك---- حقق السلام الروحي لذاتك
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك-----------
أذن -----------
توقف أخي لحظات وابحث عنه بداخل طيات نفسك
وهنا يأتي السؤال اتحب ان تصارح نفسك بأخطائك فتتصالح معها؟
----بابي الثاني "باب الأمــــاني"
كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار
كم من حلم رحل وأخر حلق واختفى فلم يبقى له اثر
عندما كنت صغيره
تمنيت أن اكبر لأحقق ما تصبو أليه نفسي
وها أنا كبرت ----وكبرت
ولم يتحقق ما كان في نفسي إلا جزء ضئيل مما تمنيت
فها أنا الآن أتمنى
أن ارجع طفلة صغيرة من جديد
لأحلم أحلاما بسيطة
لأبقى لا اعرف من الدنيا إلا الفرح
وألان تبقى أمنيتك أنت -------------
فماذا أنت تتمنى؟
----وألان بابي الثالث "باب الحـــــــزن"
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا
وعندما توصد كل الأبواب في وجوهنا
عندما يأخذ الموت من نحب
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور
هنا يدور السؤال في داخلي
لم لحظات الحزن ترسخ في الذاكرة ---فلا ننساها أبدا
ولحظات الفرح والسعاه لا تدوم إلا لثواني معدودة ؟
---بابي الرابع هو "باب الدعـــــــاء"
ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني
أن نطرق أخر باب
وما أجملها من باب
فقد حملنا بأنفسنا هموما لا حصر لها
وأمنيات لا عد لها
وحزنا قد يطول
فتعال معي إذن نطرق
باب علام الغيوب--------
غفار الذنوب------------
فراج الكروب-----------
ولكن هنا سيأتي سؤالي
لماذا لا تطرق هذا الباب إلا في لحظات الانكسار فقط؟
وتتجاهله لحظات السعادة والهناء والرغد!
----والان اي باب ستختار؟
ومع هذا ما كان مني إلا أن انهي هذا الموضوع
بان أقول لكم أكثروا من الدعاء
"لا اله إلا أنت ---سبحانك أني كنت من الظالمين"